Blog Archive

Wednesday, March 15, 2006

عودة الطيور إلى أوكارها

عبدالهادي مرهون: سأستجيب لموقف العلماء
:
عبدالنبي سلمان: المدونة صيغة مقبولة



:
إن هذا اللقاء من أهم اللقاءات التي تواصلنا فيها مع العلماء خصوصا وأن اللقاء بحث في مشروع قانون مهم هو قانون أحكام الأسرة ونحن ندعم موقف العلماء ونساند مطلبهم القاضي بتوفير ضمانات دستورية للقانون، وقد لمسنا كل الموضوعية والمرونة في موقفهم في دعم إصدار قانون يتوفر على الضمانات الدستورية الكافية أو إصدار مدونة تعتمد رأي المرجع الأعلى
.
.
وأضاف "هذا موقف عادل ومنصف، وكتلة الديمقراطيين في مجلس النواب مع التقنين لمواجهة الفوضى في المحاكم،
على ألا يتناقض ذلك مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتحقيق توافق مع كافة المعنيين، وأن يتم أخذ رأي العلماء في مسألة الضمانات الدستورية
.
ورأى مرهون"أن توقيت وطريقة إحالة مشروع القانون تسترعي وجود شك في أن هناك من يريد خلط الأوراق، وذلك
يتضح جراء العجلة في إحالة مشروع قانون عليه خلاف كبير (...) إن هذا يستهدف إحداث وقيعة بين النواب والمجتمع، ونأمل ألا يستخدم مشروع القانون كورقة ضغط سياسية من قبل الحكومة من أجل تحقيق أهداف معينة".
وعما قصده بقوله "الأهداف المعينة" أجاب مرهون"هناك توترات كثيرة هذه الأيام، وأرى أن طرح هذا المشروع الخلافي، هدفه دفع بعض التيارات الكبيرة كجمعية الوفاق للنكوص والتراجع وهو الأمر الذي لا نتمناه".وعن موقفه في حال عرض القانون على مجلس النواب للتصويت، رد مرهون"أنا داعم لموقف العلماء الذين طلبوا ضمانة ليس من الصعب تحقيقها فهي غير مستحيلة، ولو استقر الموقف على طلب الانسحاب فسأستجيب له
.
.
وعن سبب دعمه لموقف العلماء، رغم اختلاف فكره السياسي عن التيار الإسلامي، قال مرهون"العلماء جزء مهم وكبير من هذا المجتمع، وأنا أثمن حرصهم على الاستقرار، فهم لم يقفلوا جميع الأبواب، أعتقد أن حرصهم على استشارة رأي المرجع الأعلى وموافقته هو مطلب مشروع، فالبحرين قد أتت بمستشارين من دول عربية، وحتى في الدستور حدث ذلك، ولم يخرج مجتمعنا من الاحتقان منذ تلك الاستشارة".
.

وأبدى النائب عبدالنبي سلمان تأييده لمقترح إصدار مدونة يقرها المجلس الأعلى للقضاء، وقال "هذا المقترح ليس تعجيزيا، بل أراه يدل على مرونة من قبل العلماء
.
وأضاف سلمان"أرى إن غاية الوصول إلى القانون يجب أن تكون هدف الجميع، وإذا ما تعذر وجود ضمانات دستورية للقانون، فالمدونة تعد صيغة مقبولة . وتابع "فوجئنا بعدم وجود اتصال من قبل الجهات المعنية مع العلماء بشأن هذا القانون، أرى أن الدولة لا يضيرها أن تضمن الدستور مادة تؤكد على سيادة الأحكام الإسلامية على قانون أحكام الأسرة، فقد قرأ الشيخ حسين النجاتي مادة من الدستور تؤكد سيادة الأحكام الإسلامية على قضايا الإرث، فما المانع إذن من تضمين الدستور مادة مماثلة تخص قانون أحكام الأسرة؟
.
.
أمران لم يتضحا حتى الآن أولهما يتعلق بموقف العضو الثالث في كتلة الديمقراطيين التي يترأســها النائب الأول
لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون وتضم في عضويتهاعلاوة على النائب عبدالنبي سلمان النائب يوسف زينل
فهل سيرفع هو أيضاً راية زميليه عبدالهادي مرهون و عبدالنبي ســلمان قائلاً هو أيضاَ
معكم معكم يا علماء * ؟

.

..

أما الأمر الثاني الذي لم يتضح , او على الأقل لم يتم الإعلان عنه , حتى الآن فهو موقف القيادة الجديدة في المنبر التقدمي و خاصة موقف أبيها الروحي ؟

_______________________

* على الأقل حتى موعد الإنتخابات القادمة



.
.

إضافة

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ

قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ

سورة الرعد : 27


أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ‏(‏ويهدي إليه من أناب ) أي من تاب‏.‏

9 comments:

SillyBahrainiGirl said...

The title of this post is a story in its own!

I still can't understand why the turbaned ones are so against the family law when there is so much abuse in homes across Wonderland?

AbuRasool said...

They could rely on the rich legacy of several thousand years of patriarchy. Much of this are internalised by 'womenfolk' - the very victims of those legacies.

But mind you, HM and his regime are not the liberators of women either. ( one can give any number of whys without uttering the word: polygamy or his role model in that field).

To use the words of the late Hesham Sharabi, it is the old patriarchy fighting for its survival aganist the advancing forces of neopatriarchy.

Just now, womenfolk are simultanously , the arena and the prize.

Mahmood Al-Yousif said...

Could this also be a conspiracy to legitimise the 2002 constitution?

After all, if the clerics are to be given "constitutional guarantees" then that will only be appended to the current, 2002, constitution. If and when that happens (and I have no doubt in my mind that it will happen, given the government's track record) then the illustrious turnbanned ones, the leaders of the hundreds of thousands, would have conscienciously and willingly accepted the 2002 constitution. Thus pulling the rug from anyone still supporting the return to the '73 consititution.

That to me is several birds with a single stone, and women be damned!

Mahmood Al-Yousif said...

Well you answer regarding Zainal's stance in all of this was answered - with pictures - in today's (Fri 17 Mar) Al-Wasat!

Politics... and the desperation to return to parliament's cushy existance outweighs logic, progress and doing the right thing by the people, rather than simply by oneself.

AbuRasool said...

From my perspective I do not see 'signs' of a conspiracy.

The guys, on both sides of the fence (the clerical establishment and the ruling family) actually hate each other. But they simply follow a well-tried pattern of 'negotiation' - a pattern that requires input (in a variety of forms: concessions/offers/threats/blackmailing/extortion/threats or what have you) from each side.

The solidity of this pattern and its survival rest on the acknowledgement and belief by each of them that its own survival (as a socio-political powers) requires the survival of the other. A very fragile and unpredictable balance of forces.

From this perspective one could read events in Bahrain ( such as the 'sudden' royal or prime ministerial makramas as well as the periodic 'disturbances' attempts to redress that could be read as attempt to redress some unforeseen changes within the established balance of forces.

Yes, I agree that to both , women be damned. After all they are disposable canon fodders in the ongoing contention.

Like womenfolk the '73 or '02
constitutions are dispensible implements in the current contention. The late Fouad Khuri, a great student of Bahraini social politics noted that electoral politics (and by default, constitutional poltics) extension are anathema to clerical and tribal powers. He noted that ALL shia senior clerics refrained from taking in 1972 and 1973 elections. These were left to the, then, minor figures such as Issa Qassim. The same remark he made on the al-Khalifa.

Yes, Mahmood , "desperation to return to parliament's cushy existance". I also fear that desperation can take the country elsewhere. I shudder. (I tried to make this last point in a commentary published last Sunday in the AlWaqt).

AbuRasool said...

correction:

"A very fragile and unpredictable balance of forces".

should read : A very delicate and unpredictable balance of forces.

SillyBahrainiGirl said...

SIGH!
Women be damned indeed as silly boys continue to flex their muscles!

AbuRasool said...

From: Emad Saleh emad.saleh@yahoo.com
To: Awal_group@yahoogroups.com
CC: abdulhadikhalaf@hotmail.com
Subject: شيء من التعقل يا دكتور عبدالهادي
Date: Tue, 21 Mar 2006 23:04:03 -0800 (PST)


الدكتور عبدالهادي خلف المحترم

تحية وبعد


قرأت ما كتبت بخصوص موقف النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد عبدالهادي مرهون والنائب عبدالنبي سلمان وأدهشني في الوقع تصنيفك لهما

ولكنها هي هي عادتنا جميعاً حين نختلف نتخلف كذلك، ونفقد الإتزان والأعصاب ولا نرى إلا السواد


وإلا ما الداعي لشطب تاريخ بأكمله من خلال موقف لم تسأل اصحابه عن سبب أتخاذهما له ولم تسمع منهما عنه شيئاً. من حق كل فرد منا أن تكون له مواقفه التي يقتنع بها فمن حقك ان ترفض الدستور المنحة والمجلس الكسيح والنظام برمته، وليس من حق معارضيك تخوينك أو التشكيك في وطنيتك،

ولكن أرى ان من حق غيرك أيضاً عليك ان لا تخونه ولا تشكك في وطنيته لأنه اختلف معك

أنا في الغالب أستغرب من معارضينا الذين يصرخون ليل نهار بعدم وجود حرية تعبير وما أن يمتلك صفحة أو قلم أو عمود حتى انتهك حرية التعبير عند كل معارضيه فتراه يسقط الأول و التالي لمجرد
موقف مختلف

ولا أخال موقفك الأخير من السيد عبدالهادي يخلو من السبقيات على الإسلاميين وكأنهم هم والنظام عندك في كفة لا يأتي منهم إلا الباطل وهذا بخلاف الموضوعية، فنحن وإن اختلفنا معهم إلا أن التنسيق معهم من أجل مصلحة الوطن أعتقد أنه واجب إنساني بحت

بطريقتك يا دكتور لا أجد لك مكاناً في قائمة العقلاء الذين يديرون الأزمات في بلدانهم


ولك في لبنان أسوة حسنة، أنظر كيف تدار الأزمة هناك ومن يديرها ولو ان الكل حمل وتحامل كما انت على الآخر لأصبح لبنان في خبر كان، وإلا فكيف بسيد المقاومة وحامل راية التحرير بالجلوس والتنسيق مع جنبلاط الذي تتغير مواقفع كما تتغير حركة عقرب ثواني الساعة، لو لا أن السيد وضع أمام عينيه مصلحة الوطن وداس على نفسه وعلى كثير من مصالحه الشخصية بل وربما ضحى بسمعته كذلك عند محبيه ومواليه، وكذلك بالنسبة لنا مع الفارق، فلا ضير أن ينسق او يدعم أو يقبل السيد عبدالهادي وكل حر ما يراه في مصلحة البلد، خصوصاً إذا ما علمنا ان من يده في النار ليست كمن يده في ثلج أوروبا، هذه ليست دعوة للإنبطاح السياسي
وإنما دعوة للتعقل لا غير وإلا فالسيد عبدالهادي مرهون وكل الديمقراطيين مواقفهم المشرفة لا تحتاج لشهادتي لا تضر بها حتماً تهكمكم............ شيء من التعقل والإبتعاد عن السبقيات أولى يا دكتور

Emad Saleh

AbuRasool said...

سلام أخ عماد

شــكراً على نصيحتك
جعلها الله في جملة حســناتك

كما أشــكرك على إعلامي بأنه قد تقرر شطبي من
قائمة العقلاء الذين يديرون الأزمات في بلدانهم


عزائي , مع ذلك , يكمن في إتفاقننا , رغم أنني حسبما تقول قد فقدتُ
الإتزان والأعصاب , أقولُ عزائي هو إنك ترى أيضاً إن ما فعله
ألنائبان المحترمان مرهون و سلمان
هو ســـواد , إن جرمي هو إنني فقدتُ إتزاني و لم أنتظر حتى أسمع توضيحات المعنييْن و غيرهما



لا أرغب , و لا أستطيع , أن اسلب من أحدٍ حقه أو حقها في الإنتقال من الماركسية إلى المكرمات الملكية و من بعدها إلى المجلس العلمائي و من بعدها إلى حيث يشــاء فهذا حقٌ طبيعي لا أعترضُ علْيه .ا

فما بالكَ إذا ما كان
لدي الشخص أو الشــخصة
كما تقول , أسباب لأتخاذه قراره. و هو سبب لم أسمعه حتى الآن. و ربما حان الوقت , بمســاعي الخيَرين , لأن يقوم ألنائبان المحترمان مرهون و سلمان (أو غيرهما) بتوضيح ما خفيَ على أمثالي ممن يعيشــون في أوروبا

أو من أمثالي ممن "إخترشــوا" لحظة إمتلكوا, كما تقول في وصفٍ بليغ, صفحةً أو قلماً أو عموداً فصار الواحد منهم , كما هو حالي حسبما تراني , "ينتهك حرية التعبير عند كل معارضيه فتراه يسقط الأول و التالي لمجرد موقف مختلف" ا

لا يجوز لي أن أمنع أحداً من أن يصرخ عاش الملك أو عاش رئيس الوزراء أو عاش الشيخ على سلمان أو الشيخ محمد علي العكري أو الشيخ عيسى قاسم أو الشيخ سلمان بن حمد أو أو أو.... فهذا من حق كل من أراد...و لكن أيملكُ أحدٌ الحقَ في حرماني من محاولة ابداء رأي في هذا الهتاف او ذاك في هذا الموقف أوذاك في هذا التحليل أو ذاك؟ أ

ا
أما لجهة تلميحك إلى إحتمال مقاربة موقف النائبين المحترميْن مرهون و سلمان و تنقلهما من الماركسية إلى القصر ثم إلى الحوزة بموقف السيد حســـن نصر الله فهو قولٌ أتركه لك لتمحيصه مرةً أخرى. فهل ترى إن اسيد قد ضحى غبنه كي يصل هو إلى كرسي البرلمان ؟أ بينما أنا أقول (أدعي) إن المصالح الشخصية للنائبين المحترميْن مرهون و سلمان و من قبلهما لفيف الملرمات المثلثة , هي التي تفٍٍتر تقلبات مواقفهم

و مع ذلك لا أصادر حقك في مقاربة موقف النائبين المحترميْن مرهون و سلمان بموقف الســيد . فهذا هو حقك

بمودة
عبدالهادي خلف