تكديس الأسلحة والأمن القومي العربي

.
عشية كل قمة عربية أحلمُ كما يحلم كثيرون بأن نستفيق من نومنا وقد انجلت الكوابيس التي نعيشها منذ عقود بسبب التشرذم الرسمي العربي ليبدأ نهارٌ جديد على المنطقة العربية. نهارٌ لا تحدد ملامحه إرادة القوى الأجنبية ولا تقرر مساره إملاءات تلك القوى ومصالحها. وفي نهاية كل قمة عربية، نصابُ جميعاً بخيبة الأمل نفسها حين نتيقن إن شيئاً لم يتغير وإن قادتنا مايزالون غير قادرين على رؤية ما هو أبعد من مصالحهم القُطْرية، وحتى الشخصية وتجاوزها. وإن استقرار المنطقة وأمنها وسلامة شعوبها هي الآن أكثر من أي وقتٍ مضى رهينة إرادة القوى الأجنبية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية. بل بدأ الشك ينتاب الكثيرين في قدرتنا، كأمة عربية، في المستقبل المنظور على إنهاء ما نعانيه من التشرذم العربي والوصول إلى الحد الأدنى من الضمانات الذاتية لأمن منطقتنا واستقرارها. لسوء الحظ لا تتوافر مؤشرات على أن قمة الرياض ستختلف عن سوابقه

لقراءة البقية

مقال منشور في الوقت بتاريخ27 مارس 2007
.