بقلم : الدكتور حسن مدن
دعوة جلالة الملك الشباب إلى الانخراط في العمل الوطني من أجل تحقيق مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم وأن يحذروا من الانسياق وراء أعمال العنف التي لا تعود بالخير عليهم وعلى أهاليهم وعلى المناطق التي يسكنون فيها، وبالتالي على الوطن بأسره، دعوة مهمة وتأتي في وقتها المناسب، وتعكس حرص جلالته على أن يجد الشباب دورهم في تنمية المجتمع، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي جرت إبان الفورملا، والتي تحولت على ضوئها بعض القرى والأحياء المكتظة بالسكان إلى ساحات شغب ومواجهة، وتعطلت فيها الكثير من أوجه الحياة، مما جعل أهالي هذه المناطق يضجون بالشكوى مما يجري، وهو الأمر الذي وجد تعبيره في تصدي بعض المواطنين للفتية الذين ينخرطون في أعمال الحرق، بعد أن ضاقوا ذرعا من هذه الممارسات وتداعياتها، كما حدث في قرية السنابس، وقد أخبرني بعض سكان هذه القرية إن الشركة المشرفة على جمع القمامة قد سحبت جميع الحاويات من هذه القرية، بعد أن أصبحت تحرك من أماكنها الأصلية وتسد بها الشوارع وتستخدم لإشعال الحرائق فيها، وقد ترتب على ذلك أن أكياس القمامة باتت ترمى في الشوارع، وهو أمر تنجم عنه أضرار صحية وبيئية وانبعاث روائح الفضلات...........................................الخ
لقراءة البقية
.
لقراءة البقية
.
.
No comments:
Post a Comment