Blog Archive

Tuesday, June 19, 2007

في الذكرى الثلاثين لاغتيال علي شريعتي

.
في 19 من يونيو/ حزيران العام 1977 اغتال عملاء منظمة المخابرات والأمن القومي الإيرانية (السافاك) الدكتور علي شريعتي. ومع أنه لم يكمل عامه الرابع والأربعين، إلا إن شريعتي ترك إرثاً مهماً من الأفكار أسهمت في تمهيد الطريق للإطاحة بالنظام الشاهنشاهي
.
تتفق مصادر عدة متوافرة عن سيرة شريعتي[1] 1 على إن فكره خليط، بعضه غير متناسق وكثيرٌ منه إشكالي، من الأفكار التقدمية والمعادية للاستعمار التي كانت متداولة في إيران وفي فرنسا حيث نال شهادة الدكتوراه. فلقد تأثر بأفكار والده عضو حركة تحرير إيران كما تأثر بطروحات ‘’منظمة عبّاد الله الاشتراكيين’’. وهذا قد يفسر أن أول عمل منشور له هو ترجمته (العام 1956) لأحد كتب المرحوم عبدالحميد جودة السحّار عن أبي ذر الغفاري. (ابو ذر غفاري: خدايرست سوسياليست). ولقد أدى انخراطه المبكر في العمل العام إلى سجنه لمدة ثمانية أشهر قبل أن يتم العشرين من عمره. كما كان شريعتي، مثل كل طلبة الجامعات الإيرانية وقتها، على تواصل مع أطروحات الحزب الشيوعي
الايراني (تودة) وغيره من فصائل اليسار الإيراني والحركات الوطنية والديمقراطية الإيرانية
.
.
.

No comments: