أين ذهبت؟؟؟ا
في إطار التوجه السامي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتعزيز رفاهية المواطن في البحرين ورفع مستوى معيشته، أصدر جلالته العديد من المكرمات والإعفاءات منذ العام 2001، وهي مكرمات ستبلغ كلفتها الإضافية على ميزانية الدولة ما يعادل 236,1 مليار دينار حتى العام 2008، وتعبر هذه المكرمات عن تطلعات جلالته وحرصه على نقل الثروة من الحكومة للمواطنين، وفي سعيه حفظه الله لتعميم الخير العائد على الطفرة الاقتصادية الحالية التي تشهدها البلاد منذ أن تولى جلالته مقاليد الحكم لترسل إلى كافة المواطنين.وانسجاماً مع توجه جلالته، فقد ارتفع متوسط دخل الفرد في البحرين من المكرمات السامية من 2,118 دينار في العام 2001 ليتوقع أن يبلغ 6,530 دينار في العام 2008.ونتيجة لذلك فمن المتوقع أن يبلغ متوسط دخل العائلة البحرينية من المكرمات الملكية 16601دينار للفترة الممتدة بين العامي 2001-2008، وهذا مبلغ غير قليل على الإطلاق، ويتوقع أن يساهم في تلبية توجهات جلالة الملك لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطن البحريني.جاء ذلك في أحدث تقرير صدر عن وزارة المالية لرصد إجمالي المكرمات والدعم الإضافي المقدم من قبل القيادة البحرينية بعيداً عن الدعم الذي تقدمه الحكومة ضمن ميزانية الدولة للمواطنين البحرينيين خلال ثماني سنوات، بدءاً من العام 2001 وانتهاء بالعام المقبل ,2008 والذي انفردت ''الوطن'' بنشر جزء من إجمالي هذه المكرمات والإعفاءات الأسبوع الماضي.وقد بين التقرير ارتفاع مبلغ المكرمات الملكية في إطار تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين من 2,48 مليون دينار بحريني في العام 2001 إلى ما يعادل 9,254 مليون دينار بحريني لعام 2008، وبمعدل نمو سنوي بلغ متوسطه التراكمي 9,26٪. وهذا معدل نمو سنوي مرتفع ويفوق بكثير معدل نمو التضخم في البحرين. لذلك، من اليسير القول إن المكرمات الملكية قد ساهمت ليس فقط في زيادة متوسط دخل الفرد البحريني، بل ساهمت في تعزيز القوة الشرائية لدخله، وعليه الارتقاء بمستوى معيشته وبما ينسجم وتطلعات جلالته حفظه الله.إضافة لذلك فقد رصد التقرير العديد من البنود التي تشملها مكرمات جلالة الملك منها:رصد مبلغ إضافي بلع متوسطه السنوي 5,5 مليون دينار بحريني كإعانة غلاء للفترة 2001-2006، ويتوقع أن ترتفع إعانة الغلاء ليبلغ متوسطها السنوي 12 مليون دينار بحريني لعامي 2007 و2008. وتأتي الزيادة في متوسط دعم إعانة الغلاء لعامي 2007 و2008 لتحدَّ من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار في البحرين، وهو الأمر الذي يؤكد على حرص جلالة الملك على تعزيز رفاهية الإنسان في البحرين.وفي الوقت نفسه، قدّر التقرير ما أنفقته الحكومة كإعفاءات وخفض لرسوم الكهرباء والمياه للأسر المحتاجة بما يعادل 2,11 مليون دينار، وذلك للفترة من 2001 -2006، وتوقع التقرير أن يرتفع الدعم ليبلغ 3,13 مليون دينار بحريني حتى عام ,2008 وذلك في إطار التوجهات الملكية لدعم مستوى
معيشة الأسر ذات الدخل المحدود
حفظ الله لنا قيادة البلد , وجعلهم ذخرا للبلد ، اللهم احفظ ولاة أمورنا وهيأ لهم البطانة الصالحة
حسبما جاء في منتديات مملكة البحرين
آمين ولكن أين ذهبت كل هذه الأموال؟
.
No comments:
Post a Comment