Blog Archive

Wednesday, July 18, 2007

نصر المقاومة اللبنانية والمراجعة المطلوبة

.

نقفُ بعد عام على بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان وأمامنا الأسئلة نفسها التي طرحتها الحرب وتتابع المواجهات العسكرية بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل. هل كان حزب الله، ومن ناصروه، يخوضون مغامرة غير محسوبة؟ أم كان الحزبُ يمارس مقاومة مشروعة ولا مفر أمامه منها على رغم اختلال موازين القوى لصالح العدو الإسرائيلي؟ا

بعد صدور تقرير لجنة ‘’فينوغراد’’ في مايو/ ايار الماضي تأكدت صحة أقوال حزب الله حول إن قرار الحرب لم يكن بسبب العملية الفدائية التي شملت اختراق الحدود الدولية وأدت إلى أسر جنديين إسرائيليين. بل هو مرتبط بعدة قضايا استراتيجية وتكتيكية من بينها إنهاء حزب الله كقوة عسكرية مما ينهي أيضاً احتمال استمرار العمليات الفدائية انطلاقاً من الجنوب اللبناني التي شكلت تحدياً جدياً لهيبة إسرائيل وقدراتها الردعية. ومعلومٌ أن قوة الردع الإسرائيلية ألتي تم تهويلها شكلت طوال العقود الأربعة الماضية نقطة ارتكاز للوضع الجيوستراتيجي في المنطقة. فعلى تهويل هذه القوة ترتكز اتفاقيات ‘’السلام’’ القائمة وعليها يرتكز أيضاً دعوات التطبيع المعلنة وعلاقات التطبيع غير المعلنة. ومعلومٌ أيضاً أن قوة الردع الإسرائيلية تشكل عنصراً أساسياً في إسترتيجية الولايات المتحدة الأميركية لتأسيس شرق أوسط جديد يلائم احتياجاتها الإمبراطورية



لقراءة البقية أنقر هنا
.
مقال منشور في الوقت بتاريخ 17 يوليو 2007

ز

1 comment:

Anonymous said...

عزيزي أبورسول
عندما نبدأ نحن بجلد الذات العربية سوف لن تبقى الذات