حرصتُ أن أزور اللورد أيفبيري في دارته في لندن لأعتذر شخصياً له عن عدم تمكني من المشاركة هذا العام في الندوة التي ينظمها سنوياً عن الأوضاع في البحرين في إحدى القاعات الملحقة بمقر البرلمان البريطاني. ومعلومٌ أن الندوة التي يرعاها أفيبيري أصبحت تقليداً سنوياً وجزءاً مهماً من النشاط الصيفي لقوى سياسية بحرينية تطرح فيها وجهات نظرها وتتبادل الرأي فيما بينها ومع عدد من المنظمات والشخصيات المهتمة بتطور الأوضاع في البحرين
.
لا يخفى على المتابع كيف تغير المشاركون البحرينيون في الندوة عبر السنين وكيف اختلفت مصائرهم السياسية. فمنهم من تغيرت مواقعه ومنهم من تغيرت أيضاً قناعاته فأنقطع عن حضور الندوة السنوية رغم وجوده في لندن وقت انعقادها. إلا أن الندوة اللندنية أصبحت قادرة على الاستمرار وأن تجتذب في كل عام المزيد من الحضور النوعي ومن اهتمام الباحثين الأكاديميين والإعلاميين. وبطبيعة الحال لا يُسَّر بذلك بعضُ الأطراف المتضررة من دعوات الإصلاح في البحرين
.
.
.
ز
No comments:
Post a Comment