-
نشرت صحيفة ‘’الوقت’’ أن الفنان والمناضل البحريني مجيد مرهون يرقد مريضاً في المستشفى، حيث يتلقى العناية الطبية المركزة[1]. وأضاف الخبر أن مجيد ينتمي إلى أسرة فقيرة عاشت في المنامة وإن موهبته الموسيقية التي تفتحت منذ طفولته لم تجد من يرعاها. ورغم ذلك فلقد تمكن بالاعتماد على نفسه، من تطوير تلك الموهبة. ويضيف التعريف إن ‘’حب مجيد الكبير للموسيقى دفعه إلى حد أن يقوم بتهريب آلة ‘’الهارمونيكا’’ إلى داخل السجن عندما كان معتقلا سياسيا بل تجاوز ذلك إلى تهريب مؤلفاته الموسيقية إلى خارج المعتقل’’.ا
.
من دون أن يقصد، ظلمَ محررُ الخبر مجيدَ مرهون وظلمنا معه. فمجيد جزءٌ بارزٌ من تاريخ البحرين. بطبيعة الحال لا يختزل فردٌ تاريخ وطن لكنك تجد الوطن في سيرة حياة أفراد متميزين مثل مجيد مرهون. فلقد كان مجيد معتقلا سياسيا متميزاً عن المعتقلين العاديين من مثلي ومثل آلاف المعتقلين والمعتقلات. رغم أن كثيراً أيضاً قدموا بعض أفضل سنوات أعمارهم في سبيل بناء مستقبل وطني وديمقراطي للبحرين. لقد دخل مجيد السجن وهو في الثانية والعشرين من عمره المديد. وغادر مجيد السجن وقد قارب عمره الخمسين. أربع وعشرون عاما، قضى السنوات الأولى منها في زنزانة انفرادية مكبلاً بالسلاسل التي تربط يديه وقدميه
.
.
.
.
2 comments:
Thanks you, ustaath Abdulhadi.. for teaching me bits and pieces about Bahrain history that I wouldn't otherwise come across!
Your welcome, Lulu! and thanks for raising this important issue, Bahrain history.
While in Bahrain during the holidays I went through some of text books issued by ministry of education for use local Bahraini schools. School childred are tought that country's history is a history of this 'his highness' and that 'his highness'. It is not only onesided it is also fabricated.
Much needs to be done.
AbuRasool
Post a Comment