Blog Archive

Tuesday, January 29, 2008

شرق أوسط جديد حقاً

.
في صبيحة الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2008 انهار الجدار الفاصل بين رفح المصرية وبين رفح الفلسطينية المحتلة وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين بعد أن تمكن بعض النشطاء من فتح ثغرات جديدة في الحاجز الحدودي بين المدينتيْن. كانت الناس تندفع كما شاهدنا على شاشات التلفزيون لتتزود باحتياجاتهم الغذائية والإنسانية بعد حصار محكم استمر لسبعة أشهر
.
لن تستمر الحدود بين قطاع غزة وبين مصر مفتوحة لفترة طويلة. بل ان الضغوط الإسرائيلية والأميركية ستؤدي إلى إغلاق الحدود بل وربما إعادة إحكام الحصار على القطاع. إلا أن ما حدث منذ ذلك اليوم على الحدود الفاصلة بين الرَفَحَيْن ليس حدثاً عابراً. فما يقوم به أهلنا في غزة، ومقابلهم في مصر هو إنجاز تاريخي بكل ما للكلمة من معنى. ففي الأسبوع الماضي استطعنا عبر وسائل الإعلام المختلفة أن نتابع بالتفصيل كيف يكتب الناس البسطاء ممن لا حول لهم ولا قوة صفحات جديدة في تاريخ منطقتنا. وهنا لا يجوز استصغار الدور المصري فلولاه لأخذت التطورات التي نشهدها منحى دموياً ما كان ليخدم المصلحة المصرية ولا الفلسطينية. بل لابد من إكبار أن المسؤولين المصريين رغم قوة تأثير الولايات المتحدة الأميركية على قرارهم الإقليمي إلا أنهم صمدوا، حتى الآن، أمام تهديدات واشنطن المبطنة ودعوتها لهم 'لتحمل مسؤولياتهم على الحدود مع قطاع غزة" ا "

.

لقراءة بقية المقال أنقر هنا

.
مقال منشور في الوقت بتاريخ 30 يناير 2008

.

No comments: