في الخامس عشر من فبراير/ شباط سيحتفل التقدميون في البحرين بالعيد الثالث والخمسين لتأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية. ولا شك أن أعضاء المنبر الديمقراطي التقدمي سيكونون في مقدمة المحتفلين. فبهذا الاحتفال الدوري تعيد قيادة المنبر الإعلان بأنها الامتداد التاريخي لجبهة التحرير. ومعلومٌ أنني من جملة من لديهم تحفظات معروفة عن مدى صدقية هذا الامتداد وجديته. ولكنني لن أجادل فيه الآن
.
إلى جانب الرغبة في المشاركة في هذه المناسبة العزيزة بالملاحظات التالية، فإنني أرجو أن تكون تمهيداً لما سأكتبه غداة انعقاد مؤتمر المنبر في الشهر المقبل مكرراً دعوتي للمهتمين من أعضاء المنبر بالتصدي لمهمة تشخيص مواطن الخلل في مسيرة المنبر تمهيدا لطرح الحلول والمعالجات. فأنا مقتنعٌ تماماً بأن من كانوا يرددون في نشيدهم أنهم مصممون على السير في درب النضال من أجل حرية الناس وسعادتهم رغم معرفتهم بصعوبة الطريق وطوله قادرون على امتلاك الجرأة على الاعتراف بأنهم في مأزق حقيقي. وأن خروجهم من هذا المأزق يتطلب تقييم مسيرة السنوات السبع الأخيرة وانتقاد أخطائها وتصحيحها والتخلص من أسبابها
.
لقراءة بقية المقال أنقر هنا
.
.
No comments:
Post a Comment