Blog Archive

Tuesday, September 02, 2008

حتى لا يموت آخرون كَمَداً

جمال حبيب عمران

أكتبُ هذه الملاحظات تحت تأثير مشاعر يختلط فيها الحزن والغضب بعد أن قرأتُ النعي الرسمي الذي أصدرته جمعية المنبر التقدمي عن الرفيق جمال عمران. لا يحتاج الحزنُ إلى توضيح. فجمال كان حقاً إنساناً يستحق أن يحزن عليه كل من عرفه وعرف معدنه الطيب. فكما جاء في بيان النعي كان منذ مطلع شبابه مناضلاً في صفوف اتحاد الشباب الديمقراطي البحراني (أشدب). وتفرغ منذ الثمانينات للعمل الحزبي كما عمل في مكتب جبهة التحرير الوطني في دمشق. وبعد التصويت على الميثاق أصبح جمال أحد مؤسسي جمعية المنبر التقدمي. كما ساهم مع زملائه في لجنة العائدين في المطالبة بتوفير ظروف حياة كريمة لمن قضوا زهرة شبابهم في المنافي. إلا أنه وكثيرين غيره، كما يقول بيان النعي، ''لم ينالوا إلا الجحود''. ا

تحزنني وتغضبنني في الآن نفسه عبارة ''لم ينالوا إلا الجحود'' التي وردت في بيان النعي. فهي تختصر عدة صفحات أستطيع كتابتها لإدانة بعض جوانب الحالة البائسة التي نحنُ فيها. وهي حالة ساهم في إيصالنا إليها نهج ''السياسة فن الممكن'' الذي جرى ترويجه لتبرير التخلي عن نهج نضالي تقدمي يمتد لأكثر من نصف قرن من أجل إقامة وطن حرٍ لشعبٍ سعيد. ففي ظل هذا النهج الجديد الذي ساد بعد 2001 صار ممكناً مسايرة كل التراجعات في الحياة السياسية. بل وصار ممكنا الترويج لتلك التراجعات بترديد عبارة ''اللي صار صار'' أو التلويح بشعارات براقة صيغت لتسريع الانضواء في صفوف الموالاة

لقراءة بقية المقال أنقر هنا

المقال منشور في الوقت بتاريخ 2 سبتمبر 2008

_____________----

مواضيع ذات صلة

التقدمي" ينعى عضوه جمال عمران

.

المـوت كمـداً

بقلم : حسن مدن
الأمين العام للمنبر التقدمي الديمراطي .

ناصر الغريب.. وجمال المظلوم

.بقلم: عبدالجليل النعيمي
عضو اللجنة المركزية ورئيس اللجنة الاقتصادية في المنبر التقدمي الديمقراطي

رحل جمال عاتباً

بقلم: علي مجيد
عضو اللجنة المركزية في المنبر التقدمي الديمقراطي

-----------------------------------

إقرأ أيضاً "الرد" على المقال أعلاه في موقع المنبر التقدمي الديمقراطي

نقـد ركاب الموجة

بقلم عبدالله خليفة مفكر وروائي بحريني (سياسي)ا

---------------------------------

No comments: