Blog Archive

Tuesday, October 07, 2008

علشان خاطر كارتر

.
لم يهتم كثيرون بالخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية البحريني حديثاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة. فليس من العادة أن يهتم الإعلامُ بما يقوله ممثل دولة صغيرة عندما يتحدث رؤساء وقادة الدول الفاعلة دولياً وإقليمياً حول المشكلات الكبرى التي تواجه العالم. إلا أن الوزير خالد بن أحمد اختار أيضاً أن تنشر صحيفة «الحياة» اللندنية مقابلة معه ليعيد طرح دعوته إلى إقامة «منظمة إقليمية تضم الدول العربية، إسرائيل، إيران، وتركيا».ا
.
وبحسب ما ورد في تقارير صحافية أثارت الدعوة احتجاج نواب وعدد من قادة الرأي في البحرين[1]. إلا أن تلك الاحتجاجات لم تزد عما يمكن اعتباره رفع عتب وإبراء ذمة. فحتى النائب عادل المعاودة الذي رأيناه يزبد ويرعد ضد حفلة كانت ستحييها نانسي عجرم نجده يكتفي الآن بإبداء أسفه لدعوة إسرائيل للمشاركة في المنظمة الإقليمية. أما النائب الإسلامي الآخر جلال فيروز فهدد بمساءلة الوزير برلمانياً، في حال «صحَ ما نُقل» عن الوزير. وكأن النائب عافاه الله لا يقرأ الصحف ولا يستطيع أن يطلب نص الخطاب والمقابلة من ديوان وزارة الخارجية. وعلى أية حال، ها قد صح ما نقل عن الوزير فهل لدى النائب فيروز القدرة ناهيك عن الجرأة على مساءلة الوزير؟ وعلى أية حال فللنائبَيْن عذرهما حينما تركا الموضوع لينشغلا مثل غيرهما بتداعيات «المخطط الإرهابي[2]» بعد أن عثرت أجهزة الأمن في قرية دمستان «على 35 زجاجة فارغة و14 زجاجة بها فتائل جاهزة للاشتعال و14 من الإطارات الكبيرة في منزل مهجور». ا
.
.
لقراءة بقية المقال أنقر هنا
.
.
.

No comments: