Blog Archive

Monday, October 18, 2010

المراكز العامة

. .
هذا مقال كتبه اخونا الدكتور حسن مدن تنديداً بالمراكز العامة
 أعيدُ نشر المقال القديم بعد أن تغيرت الأحوال و تمهيداً لما سيحدث ولكي أوفر على نفسي كتابة تعليق آخر  

-------------------------------

 
.

2 comments:

أبو يسار said...

إن الخطوات الأولى التي يقوم بها بعض المتابعين السياسيين من انتظار نتائج الانتخابات لتصنيف خانات الموالاة والمعارضة لهو تصنيف معتمد على مرحلة فكرية تدعى بالمرحلة الماقبل سياسية ، فليس الفائز دائماً حكومياً وليس الخاسر دائماً معارضاً ، فلربما تكون الوصفة المعدة وصفة سرية فحين تنكشف يتراجع الطاهي عن اعدادها لفقدها بريقها و كثيراً ما تأتي الرياح بما لا تشتهي المطابخ السرية فتسكب بعض المكونات الغير داخلة في حساب الطاهي او التي لم يحتط لها فتؤدي لحرق الطبخة و لكن هل هذا يعني أن الطباخ لم يحاول ؟

انتقال د حسن مدن لترشيح نفسه في دائرة محسومة لصالح المعارضة بدل منازعة الموالاة على احد مقاعدهم – و دلالة ذلك اختلافه مع المعارضة اكثر من اتفاقه معها - ، و دعم عدد من الصحف الصفراء لشخصه و حصوله على أكثر من ألف صوت من المراكز العامة و تعاطي جمعيته مع بعض ملفات المعارضة كملفات هامشية و عرض نفسه كمعارضة بيضاء في مقابل المعارضة المتشددة و تنكره ضمنياً لتضحيات جبهة التحرير البحرانية إن لم يكن كافياً للإدانة فهو كافي جدا ً لنقول أن هذا الشخص وتياره داخل حزبه المستحدث تحيط بهم اشكاليات كبرى ، وطبعاً سنسمع هنا الصوت " الماقبل السياسي " يقول و هل هذه أدلة كافية لإدانته ، المشكلة بالصوت " الماقبل سياسي " انه في مفارقة تفتقر لدقة يخلط بين الإدانة السياسية والإدانة القضائية التي تحتاج لأدلة ملموسة تكملها بالقرائن بينما لا يمكن الحصول على إدانات سياسية بنفس الأسلوب السابق ، إذ أنه ليس من المتصور لنتهم شخص سياسيا ً أن نحتاج مستندات مكتوبة يقر فيها بما نسب له أو أن نحصل على تصوير مرئي له و هو يقوم بالعمل المتهم به سياسياً لأنه ليس عملاً مجردا ً بل سلسلة من الأعمال والمواقف تمتد لفترات زمنية طويلة ، فالإتهام السياسي يكفي له مجموعة قرائن توفرت في الحالة سابقة الذكرْ .

و لما ظهرت هذه الأصوات الآن من جانب الحزب المنكوب و ناصرها صوت خجول ينادي بوطنية هذا الحزب و أنه الأكثر وطنية لأن الحكومة تخشى وصوله
فسنرى بالأيام القادمة هذا الحزب المنكوب يصوب الاتهام الذي وجه له للآخر بإسلوب : إذا كان يشك ببعض المعارضة فنحن قد برءنا ساحتنا ، ولنصوب مع الجماهير اصابعنا للآخر الذي لم يثبت براءته ، و حينها فقط يكون هذا الحزب جماهيرياً و حكومياً في آن واحد و حينها تكون الحكومة حققت هدفاً ذو عائد أكبر بضربة مؤجلة .

" و أحطهم ُ من يدافع عن قبضة المال مدعياً أنها الماركسية أم العرافة "
مظفر النواب

أبو يسار

AbuRasool said...

مرحبا بزيارتك

لم تسمح لي موانع عدة بمتابعة تطورات ما بعد الإنتخابات. آمل أن أتمكن بعد أيام من قراءة كمٍ متراكم مما نُشر حولها. وأعدك أن أعود

على أية حال يتصل بموضوع المراكز العامة التعليق الساخر المنشور في مدونة "وجهة نظر" تحت عنوان

المنبر التقدمي يتصدر قائمة الشرف في حصاد المراكز العامة


http://islam12.files.wordpress.com/2010/10/elections-01.jpg?w=410&h=800


بمودة