Blog Archive

Thursday, April 21, 2011

السعي لإعادة بناء جدار الخوف

يشتد الحصار الإعلامي الذي تعاني منه  المعارضة البحرينية  منذ دخول القوات السعودية والأماراتية لقمع الحركة الإحتجاجية في البحرين.   فعلى الرغم من إستمرار "الأحداث" في البحرين فإن وسائل الإعلام الخليجية  أو الخاضعة لسيطرتها لا تتعرض لهذا البلد إلا دفاعاً عن النظام بترديد ما يفرزه إعلامه الرسمي.  ويمكن ملاحظة كيف تساهم  قناتا العربية والجزيرة وغيرهما من فضائيات درع الجزيرة في الحملة العسكرية الأمنية التي تقوم بها السعودية والإمارات في البحرين.   إلا أن المعارضة البحرينية رغم هذا الحصارغير المسبوق  أثبتت قدرتها على إيصال صوتها إلى العالم الخارجي. لهذا تصدرت أخبار البحرين صحفاً رئيسية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.  فبفضل ما تنشره هذه الصحف وغيرها من وسائل الإعلام  ووسائل الإتصال الإجتماعي  يعرف العالم تفاصيل ما يحدث في البحرين من مداهمات وبطش غير مسبوق ويرى العالم  كيف تعود البحرين إلى  حالة الدولة البوليسية التي كانت عليها في التسعينيات.ا








 


,

No comments: