. .
صبيحة الرابع عشر من فبراير قبل تسع سنوات إستيقظ الناس ليسمعوا أن الدولة صارت مملكة والأميرملكاً. وتتالت المراسيم والإعلانات عن دستور جديد وعلمٍ جديد ونشيدٍ وطني جديد. وقفت غالبية الناس والنخب السياسية والإجتماعية ضد الدستور المنحة الذي خاطه رمزي الشاعر. ولكن إنقسام المعارضة و ثقة أطراف رئيسية في المجتمع البحريني بوعود الملك جعلاه يصر على قراراته االإنفرادية. وبطبيعة الحال لم يسأل أحدٌ الناسَ , حتى من بين أنصاره, عن رأيهم في أيٍ من هذه التغييرات. ناهيك عن طلب موافقتهم عليها. فما زالت البحرين أسيرة العام 1783 ومازالت شئونها تُدار بأساليب حكمٍ يشرعنها موروث ذلك الغزو. ومازال شيخ قبيلة الفتح يعرف ما لا يعرف الناس وما عليهم إلا السمع والطاعة وهم صاغرون. نعم كان كثيرون في بداية عهده يأملون أن تتحقق بعض الوعود والتعهدات ولكن خيبات الأمل تتالت كما هو معروف
.
2 comments:
Its really an Excellent post. I just stumbled upon your blog and wanted to say that I have really enjoyed reading your blog posts. I hope you post again soon.
Selenium Training in Chennai
Interesting blog post.Thanks...
SAP scm Training in Chennai
Post a Comment