Blog Archive

Friday, August 12, 2011

ورطة البروفيسوربسيوني

. .
ثمة مؤشرات كثيرة على أن الدكتور محمد شريف بسيوني لم يكن يعرف إنه سيخوض تجربة جديدة عليه تماماً حين وافق على تكليف الملك له بتشكيل لجنته لتقصي الحقائق. تجربةٌ لا مثيل لها فيما شهده تاريخه المهني الحافل ولاتسعفه فيها على ما يبدو خبراته الماضية. ا

أسارع للتأكيد على إنني لا أشك البتة في أن البروفيسور بسيوني ويقية أعضاء فريقه ومساعديهم سيتمكنون من إنجاز ما هو مطلوبٌ منهم رغم قصر المدة الزمنية المعطاة لهم ورغم المؤاخذات لدى الكثيرين على نشاطهم حتى الآن ورغم غياب الشفافية في إطلاع الناس على الإطار المرجعي ( بما فيها تفاصيل عقد التكليف) للمهمة المكلفين بها. فلا أحد يعرف على سبيل المثال ماهو المطلوب فعلاً من اللجنة وما هي حدود صلاحياتها



.

No comments: