Folkhemmet - the Swedish 'version' of Welfare State

أتطلع إلى الإسـبوع القادم حيث ســأمضيه في أرض الكنانة , التي لي فيها ذكريات كثيرة و جميلة تتأسـسـت عليها علاقة حب ( من طرفي بشـــكل عارم) منذ أول زيارة لي في خريف 1963

ما أحلاكِ يا مصر , رغم ما فعل الزمان و غير الزمان بكِ. ا

و مع إن كلِ زيارة إلى أم الدنيا هي زيارةٌ قصيرة , إلا إن هذه التي سـأقوم بها هذه المرة
سـتكون كذلك بإمتياز نظراً لأنني سأقضي معظمها في داخل قاعة مليئة بزملاء و زميلات يناقشـون/يناقشـن إشـكاليا ت "دولة الرفاهية الإجتماعية" في ندوة ينظمها المعهد السويدي بالإسكندرية و مركز دراسات الوحدة العربية. ا

تهدف الندوة حسب ما يذكر منظموها إلى أن نتمك فيها من القيام بعمل سـحري (أمِنْ هنا أتتْ تهمة السـاحر التي رماني ذلك الطبال في صحيفة أخبار الخليج؟) يتضمن:ا
1. التعرف على تجارب منظومات دول الرفاهية الاجتماعية في المجتمعات المتقدمة صناعياً، الرأسمالية منها والاشتراكية، وكذلك التعرف على بعض تجارب الدول النامية في سعيها إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية لشعوبها. ا
2. التمكن من استخلاص الدروس والعبر من تلك التجارب التي أدت إلى تحقيق النجاحات في هذا المجال أو التي أخفقت في ذلك، والتعرف على العوامل الكامنة وراءها. ا
3. التعرف على محاولات الدول العربية لتحقيق الرفاهية الاجتماعية لشعوبها والتحولات التي طرأت عليها وتحديد الظروف الكامنة وراءها ومدى نجاحها أو فشلها في تحقيق اهدافها. ا
تحديد المسارات المستقبلية لتوفير الرفاهية الاجتماعية في الدول العربية. ا

ما عليْنا إلا أن ننتظر لنتعرف على أيِ الآفاق التي ستتبين من خلال هذه الندوة التي تبشــر بعضُ أوراقها بخير. . فلعل الندوة خير فلا تكون أكثر من ندوة أخرى في سـلسـلة لا تنتهي من ندوات الحكي. ا