http://www.alwatannews.net/default.asp?action=article&id=5397 | |
وجهــاً لوجــه محمد العثمان تتداول هذه الأيام، بصورة غير مسبوقة، مصطلحات الفرز والتقسيم والتجزئة من مثل الغالبية والأكثرية والأقلية، والأغلبية الصامتة والأقلية الناطقة..إلخ من مصطلحات التمايز بين الأنا والآخر (نحن وهم)..............ا وهنا يقفز سؤال بدهي وهو: ألسنا جميعاً نعمل من أجل وطن يجسد أحلام مواطنيه؟ إذن، علام استيراد هذه المصطلحات؟ ثم، نحن نتحدث عن مملكة دستورية قائمة على الديمقراطية، والممارسة الديمقراطية لا تلغي الأقلية ولا تعني دكتاتورية الأغلبية، فهناك توافق وطني جامع في ميثاق العمل الوطني لا الأغلبية (أية غالبية) تستطيع القفز عليه بأغلبيتها ولا الأقلية (أية أقلية) تشكو فيه من ظلم الإقصاء والإلغاء... فعلى ماذا يتمترس البعض خلف هذه المصطلحات؟ا .............................................. .............................................
أما الدعوة لاستنهاض السنة - كما يروج له بطريقة لا تخلو من شبهة تخابر أو استهبال لوعي الجمهور - فإن هذه الدعوة، تماماً كما هو وجود المجلس العلمائي الشيعي ، تصب في عكس اتجاه المواطنة الحقة بما تشتمل عليه من حقوق وواجبات للمواطنين جميعاً، وليس للسنة على حساب الشيعة أو للشيعة على حساب السنة، فالوطن يجسد أحلام مواطنيه جميعاً وليس طوائفه أو فئات محدودة فيه.. هكذا نفهم المواطنة" |
http://www.alwatannews.net/default.asp?action=article&id=5397 |
No comments:
Post a Comment