حسـناً فعل نائب الأمين العام في التركيبة الجديدة لقيادة المنبر التقدمي فاضل الحليبي حين أعلن ان ما يقوم به السـادة النواب عبدالهادي مرهون وعبدالنبي سلمان ويوسف زينل ''لا يمثل المنبر''. وكذلك حين أكد على ان تنظيمه لا يستطيع أن يًلزم أعضاء كتلة الديمقراطيين في المجلس النيابي بمرئياته. قد يرى المغرضون في تصريح الحليبي محاولة لتوزيع أدوار بهدف حصول النواب الثلاثة على مباركة رجال الدين لهم في الإنتخابات المقبلة. إلا ان من المحتمل أن يكون ذلك التصريح إعلاناً عن طلاقٍ بين الطرفيْن. و هذا يعني نهاية ما كانت القيادة المنصرفة في المنبر التقدمي تعيِّر به الجمعيات المقاطعة عن قدرتها على تحريك الملف الدستوري من داخل المجلس النيابي. ويتذكر المتابع إصرار القيادة المنصرفة على إشراك النواب في كل محاولة للتنسيق في الشأن الدستوري مع الجمعيات المقاطعة.
في حال كان الطلاق بائناً فذلك يعني ان من ''إغتررنا بحمر حيابه'' صار يعترف الآن بأن ''ليحانه شـريش''. فها نحن أمام جمعية شاركت في الإنتخابات
مقال منشــور في جريدة الوقت
No comments:
Post a Comment