قرأتُ تلخيصاً لتصريح أدلى به رئيس دولة عربية يتحدث فيه عن الولاء وعدم الولاء. في البدء قلتُ إن هذا الرئيس وقد بلغ من العمر أرذله وإن ما يقوله هو نتاج هذا العمر. أو لعلها نكتة من رئيس بلد اشتهر شعبه بالحكمة والظرف فلا ريبَ إنه أصابَ شيئاً من التالية. إلا أن الســؤال الذي يثيره التصريح هو أبعد مما كان في ذهن الرئيس. والسؤال مرتبط بإلحاح، بما يحدث هذه الأيام في الإسكندرية أو في دارفور أو في البصرة وغيرها من مناطقنا المنكوبة أو التي تنتظر. كيف يمكن تأسيس الولاء للدولة في بلداننا التي تتجاذب الناس فيها انتماءات متعددة ومتنافسة؟ ا
مقال منشور في جريدة الوقت (البحري) بتاريخ 18 أبريل 2006
No comments:
Post a Comment