Blog Archive

Wednesday, March 19, 2008

شيــزوفرينيــــا سياسيـــة

.
في مقالة سابقة كتبتها بمناسبة العيد الثالث والخمسين لتأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية كررتُ دعوتي للمهتمين من أعضاء المنبر التقدمي الديمقراطي لتشخيص مواطن الخلل في مسيرة جمعيتهم تمهيداً لطرح الحلول والمعالجات حتى يصبح المنبرُ أهلاً لأن يكون الإمتداد التاريخي للجبهة. ولقد شددتُ على إقتناعي بأن من كانوا يرددون في نشيدهم أنهم مصممون على السير في درب النضال من أجل حرية الناس وسعادتهم رغم معرفتهم بصعوبة الطريق وطوله قادرون على امتلاك الجرأة على الاعتراف بأنهم في مأزق حقيقي. وأن خروجهم من هذا المأزق يتطلب تقييم مسيرة السنوات السبع الأخيرة وانتقاد أخطائها وتصحيحها والتخلص من أسبابها. في تلك المقالة طرحتُ سؤالاً عن كيف يكون مقبولاً من قيادةٍ تعلن أنها تستوعب تاريخ جبهة التحرير ونضالاتها أن تجد راحتها في أحضان السلطة كمستشارين رسميين أو غير رسميين. ولقد أكدتُ بوضوح أنني لا أتحدث عن وظائف عادية ينخرط بها المواطن بحكم تأهيله وقدراته الذهنية أو البدنية. وبل قلت إنني لا أتحدث عن نجار أو صحافي أو زبال أو طبيب أو صاحب مهنة أو وظيفة عادية

لقراءة بقية المقال أنقر هنا
.

مقال منشور في الوقت بتاريخ 18 مارس 2008

.
















.

No comments: