Blog Archive

Saturday, January 22, 2011

مقابلة مع جريدة الوسط البحرينية

. .
د. عبدالهادي خلف لـلوسط
على قوى المعارضة أن تقفز على دورها
 الهامشي... ومن الخطورة أن تتحول الاختلافات إلى خلافات

المنامة - وسام السبع

اعتبر أستاذ علم الاجتماع عبدالهادي خلف اختلاف فصائل المعارضة «أمرا طبيعيا» مؤكداً أنها «انعكاس للشعب وأن الشعب ينتمي إلى فئات مختلفة، فنحن لا نستطيع أن نغيِّب هذا الاختلاف أو نتعامى عنه. ما هو أخطر من اختلافاتنا هو عجزنا عن تجاوزها أو على الأقل التقليل منها» وطالب خلف بضرورة أن تسعى قوى المعارضة بمختلف فصائلها إلى توفير القدرات التي تمكنها من أن تقفز على دورها الهامشي، وأن تواجه السلطة وتطرح مشاريع مضادة لمشاريع السلطة ولصالح غالبية الناس. وقال «نحن مدعوون للبحث عن طرق أخرى غير التي استخدمناها في المرحلة السابقة إذا ما أردنا إعادة وضع البلاد على السكة التي تقودنا إلى دستور عقدي، أي دستور ينص على أن السلطة للشعب، ويكرس مفهوم المواطنة الدستورية التي تحميها المؤسسات والتشريعات
.
وعن اهتماماته بالتاريخ أوضح أنه «مهتم بالتاريخ بشكل عام وجزء من هذا الاهتمام ناشئ من تربية نشأت عليها، ولكنني لست متخصصاً في التاريخ ولستُ مهووساً به. لابد من معرفة ماذا حدث في الماضي لفهم ما قد يجري في المستقبل».
وتحدث عن الظاهرة الدينية في المجتمع مشيراً إلى أن الدين «هو أمران في الوقت نفسه, هو مؤسسة كما هو مشاعر. في داخل المؤسسة تتنافس المصالح والأهواء لذلك يزداد ميلها نحو الانشقاق والاستبدال والتكاثر، فالمؤسسة تتعدد باختلاف المصالح، وهي أيضا تمثل علاقات بين الناس، والعلاقات لا تكون ثابتة ودائمة، وبالتالي فإنها عرضة للتبدل الدائم».
ورداً على اتهامه بالرومانسية الأكاديمية أوضح أن «الرومانسية ليست بالأمر الخطأ، إنما عدم الواقعية هي الخطأ، وتتمثل عدم الواقعية في أن تشيح ببصرك عن الواقع الظالم، أو أن تستنكر رغبة الناس في تغييره أو إزالته، فهذا الواقع يزداد ضراوة كلما ووجه بالصمت».
وقال إن المعارضة قبلت أن تكون ناقدة للسلطة، ولكنها حصرت نفسها في دور الناقد فحسب، وهذا الدور المحدود لا يزعج السلطة بل نراها تشجع انحصار المعارضة فيه».
جاء ذلك في حوار مع «الوسط» هذا نصه:
.



http://www.alwasatnews.com/pdf/index.php?issue=3054&cat=fir

العدد  3054

ا 16 يناير 2011م ـ
 ا



1 comment:

nhusain said...

King Hamad is definitely one of the better kings. But he needs to get human rights abuses like torture etc under control, get a handle on administrative corruption, better relations with neighboring countries etc. The way to achieve this is judicial independence and a chief executive that is preferably not a pure appointment due to family connections. The winds of change are coming. The king is reform minded. He needs to move faster in a manner that reduces biases between groups.