بـــين الصـمــت والتخـاذل والشركة

في مقابلة مطولة أجرتها معه محطة تلفزيون ‘’الجزيرة’’ في 31 يوليو/ تموز الماضي لم يستغرب وزير الخارجية القطري قيام إدارة بوش بإطلاق يد إسرائيل في الحرب التي تشنها على لبنان. إلا أنه استغرب تكراراً ما سماه ‘’الموافقة العربية’’ على قيام إسرائيل بشن الحرب لإنهاء وجود حزب الله في هذه المنطقة. وحين أعاد المذيع محمد كريشان طرح السؤال مستوضحاً أرجع الوزير موافقة بعض الدول العربية على قيام إسرائيل بتلك المهمة بالرغبة في مساعدة لبنان بتخليصه من الميليشيا الباقية وتسريع إعادة بناء الدولة في لبنان. ولم ينس الوزير أن يبدي امتعاضه من أولئك الذين وافقوا على توكيل إسرائيل بتلك المهمة لأنهم ‘’نسوا المصلحة العامة العربية ونسوا مواطنيهم في دولهم وما يتعاطفون معه عندما يروا الأحداث الحالية...’’.ا.ز

في تلك المقابلة، كما في غيرها، تتأكد تلك الروايات الغربية المتواترة التي تدّعي أن الحكام العرب يُنفذون تنفيذاً حرفياً الحكمة المعروفة ‘’لكل مقامٍ مقال’’. فقادتنا حسبما تردد المصادر

.

البقية

.

مقال نُشر بتاريخ 15 أغسطس في

© 2006 صحيفة الوقت، جميع الحقوق محفوظة.