انتهت القمة العربية في الرياض وعاد المشاركون فيها إلى أوطانهم تصاحبهم السلامة، كما تعوّدوا و تعوّدنا، في حِلِّهم وترحالهم. ومع ذلك لم يتغير شيء في حالنا. فأُمَتنا ما تزال تعاني من غياب الديمقراطية وانتهاك حقوق الناس. وما تزال تعاني من استمرار نهب خيراتها. وتبقى أراضينا ومياهنا الإقليمية وسماواتنا مستباحة تحت غطاء التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية، وهو تحالفٌ سيتوسع في قادم السنوات ليعطي لمن ترغب من بقية الدول الأعضاء الحلف الأطلسي (الناتو) نفس الحقوق التي تتمتع بها القوات العسكرية الأميركية في بلدان منطقتنا. انتهت قمة عربية أخرى و ما تزال دولنا تعاني من وَهَنِها الإستراتيجي ومن عدم قدرتها على اتخاذ قرارها المستقل عن إرادة الأجنبي واملاءاته
.
.
.
.
No comments:
Post a Comment